الاثنين، 31 يناير 2011

أنت ,,,

شمس الوعد ونور الوهج وحكايات القلب المفعمة بهمساتك وحدك
احبّها وارسم عناوينها اشرعة للهطول اينما كنت ...

وكم احبّ انبثاقات الوهج وهي تتلو آيات الرقّة من عبيرك وتترنّم عذوبة من ايقاعات روحك
روحك المتعبّدة بالشوق والحياة الاطهر وكم اعشق ترنّحي بين هذيانها فاحيى عمرا قادم
لا يمتّ للماضي بصلة سوى بعض مسمّياتٍ وحكايا...

وبين استحالة الحرف حُزمة من نور بين يديك وُلدت امرأة ليست ككل النساء
امرأة عرفت صدق الوعد فلاذت به وعلمت ان انوثتها ليست الا بعضا من سحر مواجيدك فلازمتها...

وما بينك وبينك انا حيث انت تتلو على مسامع روحي بعضا من قُبلات لتحيى بعدها بلسما
لجراحات العمر واكسيرا لخلود الحب وآيات لرقية الليل الموشّح بالغياب والفجر المتأنق باللقاء دوما...

ويالله كيف تغدو همساتك في اروقة جنوني لهيبا لا يخفت نوره ولا يُذيب شمعة جنوني بك
بل ويحرق كل من دونك ...

روحك قربان نجاتي لا غنىً لي عنها
وحياتك صلاتي التي اتقرّب بها اليك عمري القادم
واغنياتي تراتيل فجر لا يبتدأ ولا ينتهي الا بك...

حروفي كعبة حصرية تشتاق لزائرها وحجر اسود يرنو الى قبلاته في كل شوط لا يبدأ الا به ولا
ينتهي الا اليه...

كل ما فيك جنوني وحكاياتي واستكانة على قارعة وصولي اليك
كل ما في الفجر يفضح انغماسك بروحي حتى الطيور في السماء
كل ما في المساء يشي بي انثى عشقت الصحو واستوطنت ارضك وروحك
كل ما في الحكايا انت فقط وملكوت ما سمّي الا ليكون لك ...

بوحك الساري اليّ في عتمة الليل لن يجد الا حضني لينسدل فيه
ويُلقي في بئره اسراره وحكاياه وعطرك الذي انسكب في قلبي لازالت ريحه عالقة بين حناياه
لن تمحوه غربة او تطويه غيابات ...

تلك المواجيد التي اعشق وتلك الحكايات التي احب وارغب فاتلوها لاُسابق تمتماتي اليك
شدوا لا يحلّ الا ليكون قُربانا لعينيك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق