الأربعاء، 9 مارس 2011

أنا إنسانة


أنا إنسانة


يوم إنّي بكيتك يوم

حسبت الموت ياخذني

مضت أيّام وراها سنين

لقيت الراحة ضمّتني

خليل القلب باع الودّ

حنيني لك مخوّفني

بساعة صمت ورجّة قلب

لنسيانك بتاخذني

وجرحك غار في قلبي

وآلمني وأتعبني

إذا فكّرت يوم أهواكـ

وحبّك قيده يأسرني

نزيف الدم في صدري

بقسوة حبّك يحرقني

أمانة روح خلّي البال

مع الأيّام يريّحني

حنين الروح وإن هو زاد

ما أرضاه يجرحني

أنا ما ارضى أكون سلواكـ

رهينة شوقك تخنقني

أنا إنسانة ولي أنفاس

ومهما الشوق يجرفني

أموت اليوم بالأشواق

وباكر ربّي يرحمني




حلم ليلة العمر


مدخل }
يوم أقبلت أحلى عروس صابت الصاله سكون
عم الهدوء كل المكان والكل يناظر زينها
الناس من كثر الجمال ماهي مصدقه العيون
يحسبون أنها ملاك يوم رمشت في عينها
لولا خوفها على الحضور يصيبهم عشق الجنون
كآن ضحكت بشفاتها أو أشرت بيدينها


/فستآن الزواج


فساتين زفاف ازياء عرائس روعه وجديدة للعرائس

/ التسريحه



/ الاكسسوارات



/المكياج




/المسكة



بطاقات الدعوة



/الجزمة



/ الكوشة


/ القاعة



هدايآ المعآزيم وتكون ع طاولات المعآزيم وعليهااسم العروسين تبعاً..



ديكور دفتر الزوآر أو دفتر الذكريآت للعروس



الكيكة







الزفة " فرحة الليلة خيآل " لـــــــ نوآل الكويتية
و
" يآ مسا الأنوار" لــــــ محمد عبدهـ



مخرج {
حرف الرا بداية أسمها معطر بعطر الدخون
يزيدها روعه وحيا ونور وسط جبينها
والنون ثاني حروفها معطيها بهجه مع شجون
الالف زودها حلاة وزود حلا لسنينها
وهو اخر حروفها يعطيها فن من الفنون
ختام لأسمها رنا الله شزينها
الخير طير بقدومها غرد على كل الغصون
الخيركله ياملا في قلبها وفي أيدينها
الورد خدر في كفها من لمسه الكف الحنون
يذوب من لمسه أيدها وعطرها وحنينها
ومالوم أنا الصاله اذاصابها صمت وسكون
مادامغرام هي العروس بنسكت ونطالع زينها

الأربعاء، 9 فبراير 2011

غسقُ الحبّ


بقلبٍ مولعٍ بالحب

متعطّشٍ للوعد

متسربلٍ أمام وهج الوفاء

متصاعدٍّ لأفقِ الذكريات

أراك معي ...

كل دقيقةٍ تحملني إليكـ

أُناجيها وتُناجيني

وتغرف الوعد من رحم البحر وتسقيني

وتُشاركني ليالي البُعد تُغطّيني

أحببتُكـ مُذ خفق القلبُ أوّل مرّة

مُذ عرفت روحي التحليق خارج المجرّة

مُذ كان الناس يبحثون بين البشر عن الحبّ

كنتُ أتنفّسُ بكـ يا ملاكي ...

في أحلامي وفي أوقاتي مرّة بعد مرّة



أنّى للشوق أن يتوه عن خُطوتي ...

وهو يتملّكني ويُعظم سطوته على قلبي ...؟

كيف أنجو من احتلالٍ جُندهُ أنت ...

وسلاحهُ أنت ....

وقهرهُ أنت ....

وياللوعة قلبي إذ استقلالهُ أنت .....!

كيف تكون وجهين لعُملةِ واحدة ...؟

كيف تكون دمعتي والضحكات ..؟

وحزني والبسمات

وراحتي والشقوات

وعنواني والسفرات ...؟

كيف بحبّك اللابشري غمرتني دون كلّ البشر ...؟

كيف خلقت ضعفي أمام قوّته ...؟

وأعلنت استسلامي لسطوته ...؟

.....

بجنون الوقت كنتُ لكـ قلبا وقالباً

وذكريات لا تعنيها فُراقات

ولا تُدثّرها تهويمات

بحنين الوعد كنتُ خفقة القلب التي حرّكت قلبكـ

وأحالت الآسر لأسير

صِدق حبّي لكـ أحاط بكـ ولا مفرّ

وغمركـ بسحر الشوق ولا مناص

كنت مُهجتي فأصبحتُ لوعتكـ

وكنت حُلمي فأصبحتُ هُيامكـ

كنت بعضي فأصبحتُ كُلّكـ

كنتُ لحظتكـ فأصبحتُ كلّ لحظاتكـ

فكيف تنجو منّي يا أنت ....؟




..

الاثنين، 31 يناير 2011

أنت ,,,

شمس الوعد ونور الوهج وحكايات القلب المفعمة بهمساتك وحدك
احبّها وارسم عناوينها اشرعة للهطول اينما كنت ...

وكم احبّ انبثاقات الوهج وهي تتلو آيات الرقّة من عبيرك وتترنّم عذوبة من ايقاعات روحك
روحك المتعبّدة بالشوق والحياة الاطهر وكم اعشق ترنّحي بين هذيانها فاحيى عمرا قادم
لا يمتّ للماضي بصلة سوى بعض مسمّياتٍ وحكايا...

وبين استحالة الحرف حُزمة من نور بين يديك وُلدت امرأة ليست ككل النساء
امرأة عرفت صدق الوعد فلاذت به وعلمت ان انوثتها ليست الا بعضا من سحر مواجيدك فلازمتها...

وما بينك وبينك انا حيث انت تتلو على مسامع روحي بعضا من قُبلات لتحيى بعدها بلسما
لجراحات العمر واكسيرا لخلود الحب وآيات لرقية الليل الموشّح بالغياب والفجر المتأنق باللقاء دوما...

ويالله كيف تغدو همساتك في اروقة جنوني لهيبا لا يخفت نوره ولا يُذيب شمعة جنوني بك
بل ويحرق كل من دونك ...

روحك قربان نجاتي لا غنىً لي عنها
وحياتك صلاتي التي اتقرّب بها اليك عمري القادم
واغنياتي تراتيل فجر لا يبتدأ ولا ينتهي الا بك...

حروفي كعبة حصرية تشتاق لزائرها وحجر اسود يرنو الى قبلاته في كل شوط لا يبدأ الا به ولا
ينتهي الا اليه...

كل ما فيك جنوني وحكاياتي واستكانة على قارعة وصولي اليك
كل ما في الفجر يفضح انغماسك بروحي حتى الطيور في السماء
كل ما في المساء يشي بي انثى عشقت الصحو واستوطنت ارضك وروحك
كل ما في الحكايا انت فقط وملكوت ما سمّي الا ليكون لك ...

بوحك الساري اليّ في عتمة الليل لن يجد الا حضني لينسدل فيه
ويُلقي في بئره اسراره وحكاياه وعطرك الذي انسكب في قلبي لازالت ريحه عالقة بين حناياه
لن تمحوه غربة او تطويه غيابات ...

تلك المواجيد التي اعشق وتلك الحكايات التي احب وارغب فاتلوها لاُسابق تمتماتي اليك
شدوا لا يحلّ الا ليكون قُربانا لعينيك ...

بيني وبينك


بيني وبينك شطآن وبحار

ومدن لا تدرك حداثة افكارنا

وتلعثمات من ضحايا وافكار

وقبلات ترتاح على قارعة احلامنا

وحدنا فقط من ندرك فجيعة الوعد حين لثمنا في وشاحه

وحدنا فقط من استطاع اغراقنا في تلابيبه

وحدنا فقط من فقدنا القدرة على السيطرة على عملقة جولاته في احداقنا وصولاته

ليس لاننا ضعفاء لاااااااااااا

بل على العكس لاننا اقوياء

اقوياء به وبدونه

ان هدية سماوية كالتي حبانا خالقنا

لا تكون لاحد من خلقه الا من اصطفى

وكنا نحن موسومين باللعنة الابدية

والتي لا نجاة منها

لعنة فرعونية الخلود

موناليزية الابتسامة

قاهرة الوقع

لعنة لم تكن تكفينا لنسمو

لذلك هجرناها دون ان نعي ما فقدنا

أنا منك

عندما تغمرني بحنانكـ

اؤمن بالمقولة ان كل امرأة خُلقت من ضلع رجل


واُدرك ان الله خلقني من ضلعك انت

سيرتي الذاتية

في ايام معدودات

استطعت ان تملك نبض قلبي

وتُحيله ساحات لعشقك وغرامك

وفي دقائق

جعلت قلبك مملكة لهذياني

ربما ,,,

قلب تولّع بالصمت المتدفق من عبق العيون المحّدقة بنا
استراح في رحم امنية لا زالت ترافقنا منذ مولدنا
وانساب كنسمة عبر دهاليز الشوق ...
وانسكب عطرا لا يُفارق لوعتنا ...
هو الحلم الذي ما انفتئ يغمرنا في احداقنا
يسلبنا كل شظايانا المتراكمة من وحل ماضٍ لم نعيه بعد
يسكننا روحا , يحتلّنا , يمزّق اوردة حنيننا
اشتعل من عمق قدر يعرفنا ...
رغم كل ايام البؤس بين ذراعينا لا زال يحملنا
يرمينا في غيبات العمر , يرفضنا .
يا ويله منّا يا ويلنا
امن جمرٍ نحترق بصمتنا ...؟
ام من قهر نذوب بحبنا
لا ندري ما به
لا ندري ما بنا
ربما في يوم نفهمنا

لن أقلق

لن تضل عن احضاني

ولن تنسى يوما انني ملاذك الوحيد

لذلك لن اقلق أبدا

السبت، 29 يناير 2011

عاشقة وغلبانة والنبي

كم مسكينة هي الانثى

عندما تعشق بكلها

وتحلم بكلها

ما اصعب ان تصحو على صفعة

اوتنام على لكمة

قد تكون مؤلمة اجل

لكن الافظع ان تأتي ممّن تحب وتهوى

قد ترتمي فوق فراش من سعادة

وحضن من احلام

وتحلم باجمل ليالي العمر

والسم القاتل

ان تصحو على صوت من تحب وهو يقول

انتِ بعضُ حماقاتي

صباح التنهيد

صباحي تنهيداتٌ متعبة
من وحي امطارٍ ٍ متهرئة
على زجاج نافذتي
هناك حيث اللاوعي الانساني
احب ان اسافر فيك ولا ارجع
واسبح في ظلّك واغرق
وانثر كل معزوفاتي الليلية
في محبرة ريشتي
وابثها في طيّات اوراقي المنسية
ولا يقرؤها احد غيري
لان لا احد سيعيها ان فعل
او يستوعبها اذا اليها وصل
لانه فوق حدود مشاعر البشر
وخلف مدى ابصارهم
قد يحسبونها طلاسم لا تُفهم
او لغة لم يفقهوها
لكنها تبقى لي دوما
صلاتي ونُسُكي
التي اتقرّب بها اليك ...

الأربعاء، 26 يناير 2011

ما أعذبك


وتقترب لحظاتُ شرود الروح
ونسماتُ انهمار الشوّق
بيْن يديّ قُبلةٍ من شفتيْك
تقتلني على استحياء
ما أعذبك

وأخيراً

وأخيراً ,,,

اكتملت نبوءة العرّافة بلا علامات استفهام

البعض ,,,

بعضُ نظرات الصباح تُرجمانٌ لاحلام الليل

وبعض أنفاس الصمت حفلةٌ صاخبة لبقايا أمنية

رفقاً



ترفّق برعشة القلْب يا نبضي

فقلبي الصغير ما عاد يحتملُ الأشواق

فموعدنا الفجرُ أليس الفجرُ بقريب ,,,؟

عيونك مرآتي



في المرآة إن غبت عنك روحي تطّمئن عليك

يا من اشتاقك وأنت بيْن احضاني

أغار منها



بقدر ما أغار من سيجارتك بيدك

بقدر ما أعشقها لأنها تُلامسُ ثغرك الرطبا

من سواك ,,,؟



من في الدنيا يا عمري من برد الفجر يُدفّيني ؟

من غيْرك من مخلوقاتِ الله إن بلّلني المطر يُغطّيني ؟

اعشقك وكل ما فيك يأسرني

أعشقك ورب العالمين يقيني

أنّ قلبك المجبولُ من طُهرٍ

وطني ونبضك هو شراييني

من غيْرك ,,,؟




من يُوقظني من نوْمي سواك ؟
اترك احلام العمر لأذوب في هواك

لو ,,,,



لو اغمضتَ لي عيْنيّ
انفاسك تُفاجئني
يا حُرقة الأنفاس على صدري
ويا هدوء أركاني

كــــ



التحام الروح كالتحام كفيْنا معاً

تُشعل الغافي من اورادنا وتُسكِنُ الهُدُبا

أنت أم هي ,,,؟




الورد من يدك تغمسني بعبيرها

ولا أدري من اعطى الآخر عطره يدك ام هي ,,,؟

أيها الدفء



وهبتُك ما استحوذت عليه رؤياك في الــ أنا

واستوطنت فيه سطوتك عليه

وغمرته فياضانات تِرحالك لكلّي

أيها الــنبض في زمنِ عزّ فيه من يُحرّك نبضي

قاب آهتين وأصفى هذا الصباح الموشّى بأملٍ أبى إلا يُعمّر بلا مغيب

قاب رعشتين وأسمى هذا التخاطرُ المجاور لأوردةٍ رُسمت على لوحة القلب

دعواتك وصلاتُك تأسرني

ليقينِ الأمن بتوحّدك في كلّي

وتسألُ صبابتي فيك

يا من جئتُ أخطفك فاغتلتني ,,,؟

وأنا أقتات من تراتيل سماءك ,,, أستلهم أنفاسي من هديل حمائمك ,,, فأجدني أسيرة لأنشودة قلبك وهي تُقرؤني كل ليلة السلام ,,, فأغدو كأبهى أسطورة لسِحْر مواجيدك وتغريدة سطوتك الشهيّة

أيها الدفء ,,

دياجي لحظتي ألا أراك مرآتي كل تغريدة , وألا أغزل ابتساماتي وهي تتبتّل في أعالي الشوق بعيدا عن روحك وانسكابك في الــ أنا

أيها الرعشة المخبوءة في انثيالات الهوى

صمتي يقبع خلف خلجات صخبك

فارفق به وبتمتمات إيابه

,
,
,

والتقيْنا


والتقينا

ونحن نسكُبنا عمرا ونستنشقنا عِطرا ونتهجّئُ لحظات القُرب

,,,

وماذا إذن

عيونك ويداك وخفقات قلبك وهي تتلو طلاسم التعوذية المسكونة في قلب الميلاد
ذلك الموعد المُسطّر باسمك فقط مُذ الصرخة الأولى والنظرة الأولى والقُبلة الأولى

,,,

اقترب اكثر
ودع الحكايا تنمُ عن فهارسها وتحكي لما وراء كواليسها وهي تنسج خطوة الشوق الممشوق بالــ انت وحدك
لحظة وصولك إليّ

,,,

واقترب أكثر

ودع الفجر يحتال على مساءات الفُراق ويرسم شمسنا في وضح السماء

,,,

وأتمسكُ في استكانة جنونك ...

وأصلبُني على قارعة الوعيّ وهي ترسم حلم اللقاء

بل من أين أقرأ فاتحة الصحوّ ؟ وأرسم تراتيل البوحِ في سماءِ أمانك

ومن أين أقرن استباحة الشوق لأحضان المساء وانثيال الأغاني ؟

ومن أين أحتمي من صخبك في كلّي وازدحامك في مرمى العمر؟

,,,

أيها السهم المنبعث من قلب الشوق

دليلي خلودك في الــ أنا ,,, واستيطاني لقُبلة الأنثى فيك

واحتلالي لجذوة الرجولة فيك فهل تُراني وهبتُك ما يقلب موازين حنينك ويُقوّيك ...؟

,
,
,




 

تراتيل على مشارف الرؤى

في الغابر من حُلُمي
تقرؤني مواقيتك
تمنحني خلوداً لهمسها
وما بيني وبينك مواقيت شجون
واوراق متدلّية من عناقيد الشوق
ترسمنا المواعيد الظامئة بين ترنّحات مُدركاتنا
وتمنحنا صكّ غفرانٍ غير مقطوع البرهان ومُشتعل التصاريح
وحدك من تُدرك خلودك في دمي
ووحدي من ألثم وعدك في قلبك وحرفك
,,,

من أين أبتدئ جدولة عمري الموسومة بك ,,؟
وأشتمُ أنفاسك بين تمتماتي وتقرؤني
وأضمُ الغافي من وعدك المسكوب بين أجنحتي
وعلى بوابة سِحْري أشهد بأنّك المنفى الوحيد لقافلتي ,,, العاشقة ,,,الهائمة !!
,,

وها أنا أستعيدني في عينيك
واقرؤنا خلوداً لا يخبو وعمراً لا يموت ولا يقصُر
وأتسائل ..
ما العمرُ بدونك ؟
وانت قافيته الصعبة الشهيّة المغروسة في قلب الشوق ,,المُعنونةٍ باسمك ,,,المسافرة بي ,,,الخالدة بك
ويتنازعني الوجع فألوذ بصوتك المصقول بأمانك المتبّل برائحة انصهار الشوق بين أحضانك وازدحام الوعد المقرون بنا ميقاتاً لا يُحاكيه إلا الآتي من دياجي سماءك
يا انا
وتُحاصرني نداءاتُ قلبك وهمهماتُ وعدك المجبولٍ باللهفة المتأبطة ذِراع الخلود ونحنُ على أبواب عمرٍ يتنازعه صدى خُطوات العابرين ودبدباتِ رحيلهم
يا ازدحام الجنون على ناصية الشوق

سألثم الوعد حتى لا يحتار صبرك والظنون .. واقرؤني فيك حتى نهاية الفصول




 

هل ,,,,؟

ألوذ بي لحظة اختناق

أنفردُ بك في رعشة أحلامي

واخلو بنا عن عيون العابرين والعابرات

أقتفي آثار جنونك بلا رقيب

وأصطفي ما هطلت به السماء يحمل حروف اسمي كل نهدة

لا اريد شهقات التواري لارضائهنّ

ولا يهمّني انشغالهنّ بتفتيت رؤاك لهنّ

لا اريد التفكير في استعار شغفهنّ بقُربك

وتعمّدهنّ الاقتران بذات اللهفة حين رجفة ضلوعك

أريد ان أنتمي إليْك دون شغب

وأحمل اسمك دون تعب

اريدني شغفا لروحك لا ينطفئ

وبذرةً تنمو في ضلوعك كل شهقة ولا تتوقّف

أريدك وعدا يكتمل في كل نهدةٍ ألف مرّة

ويقتربُ كل طابعٍ يُوضع على رسائلك الأبهى

أريد أن أسلّمني إليْك بلا تردّد

وأريدك وطنا لا يقبل الهجرة منه

أريدك بلا بهرجة العابرات ,, العانسات ,,, اليائسات المتزوجات والمطلقات

اريدك فطريّا بلا اكسسواراتهنّ المنمّقة بعطورهنّ الخانقة

اريدك أن تنفضهنّ من حولك لأكونك بكلّي وكما تريد وتشتهي

لا استطيع الاقتراب فنارهنّ تحرقني

ولا املكُ المبيت في احضانك فعطورهنّ تخنقني

اغتسل منهن وكن بياضا لا يملكنه يوما ولا يصلن مُزنه

وسأكون سماءك التي تُغطي احلامك وأرضك التي تفرشُ أمانيك

فهل ستكون يوماً ,,,؟

هذي يدي


هذي يدي
تدفعُ اليباس من عتبات جنونك
وتمزجُ المسام بالانفاس ليستكين وجعك
وتُمرّغ ما غفى من تأتآت مساءك دوني
وترفعُ الغطاء عن دفقات حنينك كل لحظة شوق
وتفتحُ ستائر الحلم عن شمس الحقيقة القابعة خلف رجفة القلم
وانسكاب العطر منه كل نهدة
هذي يدي
ترسمُ تبختر الدخان المتصاعد من شفتيْك كل صباح
وتغرق في فنجان قهوتك كل تبلّد
وتُسندُ ظهرك بوسائد الشوق والحنين كل غمرةِ امومة
وتُداعب قلب الليل حتى تثور شعيراتُ صدره معلنةً تمرّدها
وتدكُ هسيس الصمت وترفعُ نبرة المناجاة فتستفيق كل أوردة الجنون
وتصدحُ في أرجاء العمر كأبهى ما تكون النسمات
وتختمُ مواثيق الوعد الأبهى وتمحو صور ذكريات العبور
هذي يدي
تدّهنُ بجنونك وتنعمُ بدفء قلبي الشهيّ




 

هييييييييييي يا أنت


هيييييييييييي يا انت

يا نبض قلبي مُذ عرف النبض

يا رعشة الروح مُذ تراقصت بالحب

يا الفتنة

يا اللوعة

يا اللهفة الغافية في حضن قلبي

قُبلتيْن منك وأنجو من العالم إليْك

ما اعذب لحظاتي معك يا أنا
,
,
,
,

أيها العطر

وتتخطّفني الرعشات
أنت العُمر الآتي ,,, والعطر الخالص
,,,
ما بين روحينا الكثير من تلعثمات الوجع
تصطفُّ في طوابير العمر
ترتكبُ إثم الأغنيات وهي تتآكل على بوابة البُعد
,,,
أحملني إليك مآبا لراحة الروحِ والبدن
أيّها الوطن ,,,
وأسجنُ في بحر عينيك الحالمتيْن
لأرسمني كما اصطفتني النسمات المغادرة من بهاءِ فجر أنفاسك
,,,
عشقتُ أسرك ,,,
سمائي هو من أرض الجورِ وهي تحرقني ,,, كلَّ صبيحة
,,,
وأنا عشقتُ جنونك بي
وهو يلفُّني بدفئِ وقتهِ
لأكونك كلَّ حين
,,,
نبضةُ الروح أنت
وهذا التَعطّشُ في ارتحالِ الصحاري , يحتضنهُ قلبك ,,, ويُعيدُ زخرفته كلوحة أسطوريةٍ على جُدران عُمري
,,,
أيها العِطْر
يضمّني بهاءُ سِحْرك فأتشاطرُ الرعشة مع البحر وهو يموجُ تِحناناً ويتضاربُ شوقاً ,, وما بين فصولِ مدّه وجزرهِ تلعقهُ الامنياتُ وتحتضنهُ المسافات ,, ويلثُمهُ الخلود ولا سواك
أكادُ أتجمّد
فأسكنّي في مملكة قلبك وهو يحترق بي
,
,
,
,

و..... يطول


من خلْف نوافذ الحلم
أرقبُ إشراقك
أتنصّتُ لوقْع خطواتك
أتنفّسُ عطر أنفاسك
أجدني حائرةً ما بيْني وبيْني
أيّهما الأقربُ لروحي وفِكري
أنت أم نبضات قلبك ,,,؟
يا عطر المسافات وادراك العمر الشهيّ
على جيد الوعْدِ انتظرتُك عمراً لم يطُل
وعلى أرصفة الهذيان
جِئتني عمراً س
يطول
ويطول
ويطول
ويطول

صباحي أنت وكل أوقاتي


تستفيق صباحاتي على نغمات شدوك
وتُقرُ بأنّك الحلم المُكتمل والشمس الـ لا تغيب
تحمل على جوانح الأطيار بنود عهدك
وتعتمدها من انفاس سحرك
يالله
أيها القابع في أعماق أعماق الروح
خبّرني عن صدى الآهات كيف تكتمها ؟
وعن شُعلة الشوق كيف تُطفئُها ؟
علّمني تفاصيل اللهفة كيف أرويها ؟
وأنّات اللوعة كيف أمحيها ؟
لكل ملامح الكوْن أربع اتجاهات
إلا أنت خامس اتجاهاتي
وخامس فصولي
وثامن لونٍ في قوْسيَ القُزحيّ الثائر من نفحاتِ شوْقك
خبّرني كيف تقتنعُ انفاسي أن تتصاعد من صدري وإليْهِ تعود ؟
علّمني كيف أجعلها تستوطن صدري لحظة غيابك ؟
علّمني كيف أقترفُ جريمة الغفوةِ والروح أسيرةُ أفكارك ؟
وكيف أتمسّكُ بحياتي وقلبي ينبض بأنفاسك فقط ؟
قهوتي هذا الصباح منك وفيك ولك
بعثرتني همساتُك
ولملمتني ضلوع صدرك
ولا زلتُ أقرأ تعاويذ الروح لأرقيني من نظرات الحاسدين
صباحي بك أجمل ,, احلى ,,, أشهى ,,,
صباحي أنت
مسائي بك أشهى وأشهى وأشهى
مسائي انت

وحدك جنّتي







أنّا لهذي العيْن أن تغفو بغيْر هدهدة انفاسك ,,,؟
أنّا لهذي اليد ان ترتاح إلا في أحضان يدك ,,,؟
أنّا لهذي الروح ان تستقر إلا في فراديس أحلامك ,,,؟
أنّا لي أن أحيا إلاّ برضاب حنانك ,,,؟
وحدك بدايتي والنهاية
وحدك تفاصيل الحكاية
وحدك راحتي والنكاية
وحدك جنّتي ,,,
معك للصباح سِمةُ الخلود
وللمساء سمةُ المواعيد الظمآى لرعشة حنانك
لا عدمتُ أنفاسها

كي لا أفقدني








بيْن احضانك فقط

شعرتُ بامان اللحظة والمكان

بيْن أحضانك فقط

نسيتُ كل تواريخ حزني

بيْن أحضانك فقط

نسيتُ لون دموعي

فقل بالله عليْك

كيف أبرّر للخوْف ألاّ يأتيني في غيابك ؟

كيف أنجو من براثن الوجل وهو يلفّ ليلي ونهاري ,,,؟

كيف اجعل الحزن لا يُضمّني ولو مجرّد عابر سرير ,,,؟

كيف أقفُ كل صباح أتنشّقُ النسمات بكامل هيامي بها

دون ان تلوكني أضببةُ الوحدة بيْن أنيابها ؟

يتيمةُ الوعد انا دونك

تأكلني العذابات

ويذروني القلق انتظارا

ولا زلتُ احضنني في قلبك كل ليلة

كيلا أفقدني حتى تعود ,,,