الأربعاء، 9 مارس 2011

أنا إنسانة


أنا إنسانة


يوم إنّي بكيتك يوم

حسبت الموت ياخذني

مضت أيّام وراها سنين

لقيت الراحة ضمّتني

خليل القلب باع الودّ

حنيني لك مخوّفني

بساعة صمت ورجّة قلب

لنسيانك بتاخذني

وجرحك غار في قلبي

وآلمني وأتعبني

إذا فكّرت يوم أهواكـ

وحبّك قيده يأسرني

نزيف الدم في صدري

بقسوة حبّك يحرقني

أمانة روح خلّي البال

مع الأيّام يريّحني

حنين الروح وإن هو زاد

ما أرضاه يجرحني

أنا ما ارضى أكون سلواكـ

رهينة شوقك تخنقني

أنا إنسانة ولي أنفاس

ومهما الشوق يجرفني

أموت اليوم بالأشواق

وباكر ربّي يرحمني




حلم ليلة العمر


مدخل }
يوم أقبلت أحلى عروس صابت الصاله سكون
عم الهدوء كل المكان والكل يناظر زينها
الناس من كثر الجمال ماهي مصدقه العيون
يحسبون أنها ملاك يوم رمشت في عينها
لولا خوفها على الحضور يصيبهم عشق الجنون
كآن ضحكت بشفاتها أو أشرت بيدينها


/فستآن الزواج


فساتين زفاف ازياء عرائس روعه وجديدة للعرائس

/ التسريحه



/ الاكسسوارات



/المكياج




/المسكة



بطاقات الدعوة



/الجزمة



/ الكوشة


/ القاعة



هدايآ المعآزيم وتكون ع طاولات المعآزيم وعليهااسم العروسين تبعاً..



ديكور دفتر الزوآر أو دفتر الذكريآت للعروس



الكيكة







الزفة " فرحة الليلة خيآل " لـــــــ نوآل الكويتية
و
" يآ مسا الأنوار" لــــــ محمد عبدهـ



مخرج {
حرف الرا بداية أسمها معطر بعطر الدخون
يزيدها روعه وحيا ونور وسط جبينها
والنون ثاني حروفها معطيها بهجه مع شجون
الالف زودها حلاة وزود حلا لسنينها
وهو اخر حروفها يعطيها فن من الفنون
ختام لأسمها رنا الله شزينها
الخير طير بقدومها غرد على كل الغصون
الخيركله ياملا في قلبها وفي أيدينها
الورد خدر في كفها من لمسه الكف الحنون
يذوب من لمسه أيدها وعطرها وحنينها
ومالوم أنا الصاله اذاصابها صمت وسكون
مادامغرام هي العروس بنسكت ونطالع زينها

الأربعاء، 9 فبراير 2011

غسقُ الحبّ


بقلبٍ مولعٍ بالحب

متعطّشٍ للوعد

متسربلٍ أمام وهج الوفاء

متصاعدٍّ لأفقِ الذكريات

أراك معي ...

كل دقيقةٍ تحملني إليكـ

أُناجيها وتُناجيني

وتغرف الوعد من رحم البحر وتسقيني

وتُشاركني ليالي البُعد تُغطّيني

أحببتُكـ مُذ خفق القلبُ أوّل مرّة

مُذ عرفت روحي التحليق خارج المجرّة

مُذ كان الناس يبحثون بين البشر عن الحبّ

كنتُ أتنفّسُ بكـ يا ملاكي ...

في أحلامي وفي أوقاتي مرّة بعد مرّة



أنّى للشوق أن يتوه عن خُطوتي ...

وهو يتملّكني ويُعظم سطوته على قلبي ...؟

كيف أنجو من احتلالٍ جُندهُ أنت ...

وسلاحهُ أنت ....

وقهرهُ أنت ....

وياللوعة قلبي إذ استقلالهُ أنت .....!

كيف تكون وجهين لعُملةِ واحدة ...؟

كيف تكون دمعتي والضحكات ..؟

وحزني والبسمات

وراحتي والشقوات

وعنواني والسفرات ...؟

كيف بحبّك اللابشري غمرتني دون كلّ البشر ...؟

كيف خلقت ضعفي أمام قوّته ...؟

وأعلنت استسلامي لسطوته ...؟

.....

بجنون الوقت كنتُ لكـ قلبا وقالباً

وذكريات لا تعنيها فُراقات

ولا تُدثّرها تهويمات

بحنين الوعد كنتُ خفقة القلب التي حرّكت قلبكـ

وأحالت الآسر لأسير

صِدق حبّي لكـ أحاط بكـ ولا مفرّ

وغمركـ بسحر الشوق ولا مناص

كنت مُهجتي فأصبحتُ لوعتكـ

وكنت حُلمي فأصبحتُ هُيامكـ

كنت بعضي فأصبحتُ كُلّكـ

كنتُ لحظتكـ فأصبحتُ كلّ لحظاتكـ

فكيف تنجو منّي يا أنت ....؟




..

الاثنين، 31 يناير 2011

أنت ,,,

شمس الوعد ونور الوهج وحكايات القلب المفعمة بهمساتك وحدك
احبّها وارسم عناوينها اشرعة للهطول اينما كنت ...

وكم احبّ انبثاقات الوهج وهي تتلو آيات الرقّة من عبيرك وتترنّم عذوبة من ايقاعات روحك
روحك المتعبّدة بالشوق والحياة الاطهر وكم اعشق ترنّحي بين هذيانها فاحيى عمرا قادم
لا يمتّ للماضي بصلة سوى بعض مسمّياتٍ وحكايا...

وبين استحالة الحرف حُزمة من نور بين يديك وُلدت امرأة ليست ككل النساء
امرأة عرفت صدق الوعد فلاذت به وعلمت ان انوثتها ليست الا بعضا من سحر مواجيدك فلازمتها...

وما بينك وبينك انا حيث انت تتلو على مسامع روحي بعضا من قُبلات لتحيى بعدها بلسما
لجراحات العمر واكسيرا لخلود الحب وآيات لرقية الليل الموشّح بالغياب والفجر المتأنق باللقاء دوما...

ويالله كيف تغدو همساتك في اروقة جنوني لهيبا لا يخفت نوره ولا يُذيب شمعة جنوني بك
بل ويحرق كل من دونك ...

روحك قربان نجاتي لا غنىً لي عنها
وحياتك صلاتي التي اتقرّب بها اليك عمري القادم
واغنياتي تراتيل فجر لا يبتدأ ولا ينتهي الا بك...

حروفي كعبة حصرية تشتاق لزائرها وحجر اسود يرنو الى قبلاته في كل شوط لا يبدأ الا به ولا
ينتهي الا اليه...

كل ما فيك جنوني وحكاياتي واستكانة على قارعة وصولي اليك
كل ما في الفجر يفضح انغماسك بروحي حتى الطيور في السماء
كل ما في المساء يشي بي انثى عشقت الصحو واستوطنت ارضك وروحك
كل ما في الحكايا انت فقط وملكوت ما سمّي الا ليكون لك ...

بوحك الساري اليّ في عتمة الليل لن يجد الا حضني لينسدل فيه
ويُلقي في بئره اسراره وحكاياه وعطرك الذي انسكب في قلبي لازالت ريحه عالقة بين حناياه
لن تمحوه غربة او تطويه غيابات ...

تلك المواجيد التي اعشق وتلك الحكايات التي احب وارغب فاتلوها لاُسابق تمتماتي اليك
شدوا لا يحلّ الا ليكون قُربانا لعينيك ...

بيني وبينك


بيني وبينك شطآن وبحار

ومدن لا تدرك حداثة افكارنا

وتلعثمات من ضحايا وافكار

وقبلات ترتاح على قارعة احلامنا

وحدنا فقط من ندرك فجيعة الوعد حين لثمنا في وشاحه

وحدنا فقط من استطاع اغراقنا في تلابيبه

وحدنا فقط من فقدنا القدرة على السيطرة على عملقة جولاته في احداقنا وصولاته

ليس لاننا ضعفاء لاااااااااااا

بل على العكس لاننا اقوياء

اقوياء به وبدونه

ان هدية سماوية كالتي حبانا خالقنا

لا تكون لاحد من خلقه الا من اصطفى

وكنا نحن موسومين باللعنة الابدية

والتي لا نجاة منها

لعنة فرعونية الخلود

موناليزية الابتسامة

قاهرة الوقع

لعنة لم تكن تكفينا لنسمو

لذلك هجرناها دون ان نعي ما فقدنا

أنا منك

عندما تغمرني بحنانكـ

اؤمن بالمقولة ان كل امرأة خُلقت من ضلع رجل


واُدرك ان الله خلقني من ضلعك انت

سيرتي الذاتية

في ايام معدودات

استطعت ان تملك نبض قلبي

وتُحيله ساحات لعشقك وغرامك

وفي دقائق

جعلت قلبك مملكة لهذياني